إستفاق المواطنون المغاربة صباح هذا اليوم على تأخير ساعة واحدة في هواتفهم الذكية بشكل تلقائي دون أن يشعر الكثيرون بذلك و قبل يوم من موعد التغيير الرسمي الذي أخبرت وزارة الوظيفة العمومية بأنه سيكون غدا الأحد وليس اليوم.
الكثيرون منهم لم يلاحظوا الأمر إلى بعد فوات الأوان تأخروا عن الدراسة أو أعمالهم بصفة عامة.
كثير من الطلبة والتلاميذ قد تأخروا عن موعد إمتحاناتهم المحدد هذا الصباح و أيضا الموظفين والعاملين.. ما جعل الكثيرين منهم يواجهون مشاكل مع الإدارات و الحراس وأرباب العمل.
وقد وجّه العديد من الطلبة عدة شكاوى ضد هذا الأمر و الذي قالو بأنهم تأخروا بساعة أو اقل عن موعد الإمتحانات ليتفاجؤوا بأن ساعة هواتفهم الذكية قد تسببت لهم في ذلك، ونفس الشيء بالنسبة للموظفين والعمال الذين اثار هذا المشكل حفيظتهم وتسبب لهم في عدة مشاكل مع أرباب عملهم.
وليس هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا المشكل، فغالبا ما يتكرر الأمر و الذي حدث مؤخرا قبل بضعة اشهر حيث قبل أن يتم رسميا خفض الساعة القانونية بـ 60 دقيقة فوجئ المغاربة بأنه تم خفضها قبل يوم من الموعد الرسمي ما أدى لتكرار نفس المشاكل.
و سبق أن أعلنت وزارة الوظيفة العمومية أنه سيتم رسميا خفض الساعة القانونية بـ 60 دقيقة يوم غد الأحد مع الساعة الثالثة صباحا ، وسيتم إيقاف العمل بالتوفيق الصيفي إلى غاية العودة مجددا إلى هذا التوقيت بعد شهر رمضان المبارك وتحديدا في الـ 19 يوليوز القادم.